توسعة الحرم المكي في عهد الملك سلمان
بدأ مشروع توسعة المسجد في عهد الملك سعود في ربيع الآخر 1375هـ حيث كانت مساحة المسجد حينها 28 ألف م2 يسع حوالي 50 ألف مصل.
توسعة الحرم المكي في عهد الملك سلمان. ويعتبر العام 1344هـ انطلاقة مشروعات توسعة الحرم المكي في العصر الحديث فقد أمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه بصيانة المسجد الحرام وإصلاحه وفي مستهل العام 1373هـ أدخلت الكهرباء وتمت إضاءة المسجد الحرام. كان هناك العديد من مشاريع التوسعة التي تمت في الحرمين الشريفين و قد بدأت منذ عهد الملك عبد العزيز آل سعود و حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و ذلك لتقديم الراحة و الأمان لجميع الحجاج المسلمين. وتحقيقا لرغبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في متابعة مشاريع الحرم المكي كشفت رئاسة الحرمين الشريفين عن كونها تتابع تنفيذ مشاريع الحرم المكي الشريف عبر 50 مهندسا مختصا في الإشراف والمتابعة عبر 4 فترات موزعة على. وقد استغرقت التوسعة حوالي 10 سنوات.
على نهج السابقين واصل الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله نهج جهود ملوك المملكة السابقين في توسعة الحرمين الشريفين وخاصة الحرم المكي حيث أكد الملك سلمان على ضرورة استكمال المرحلة الثالثة من توسعات الملك عبدالله رحمه. لم تتوقف أعمال توسعة الحرم المكي على عهد قادة المملكة بل سعوا إلى تقديم كل ما يخدم راحة الحجاج ففي عهد الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله الذي وضع في سبتمبر 1988 حجر الأساس لأكبر توسعة للحرم المكي في حينها وشملت إضافة. وت عد التوسعة الثالثة للدولة السعودية بعد توسعة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن والملك فهد بن عبدالعزيز وجاءت على مدى العصور التاريخية بعد توسعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قام بتحديد المسجد الحرام ببناء سور قدر. الاهتمام بالحرم إرث يتوارثه ملوك المملكة.
كان الحريق الثاني في عهد الدولة العثمانية في عصر قايتباي عام 888 للهجرة أما فيما يتعلق بالتوسعات التي طرأت عليه في عهد الدولة السعودية فكان ذلك على فترتين خلال فترة حكم الملك عبد العزيز آل سعود في الفترة ما بين 1372 1375.