ايه ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه
و لا ت ل ق وا ب أ ي د يك م إ ل ى الت ه ل ك ة البقرة 195.
ايه ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه. ص مصري ومقيم في خميس مشيط أخونا يسأل تفسير قول الحق تبارك وتعالى. و أ ن ف ق وا ف ي س ب يل الل ه و ل ا ت ل ق وا ب أ ي د يك م إ ل ى الت ه ل ك ة و أ ح س ن وا إ ن الل ه ي ح ب ال م ح س ن ين البقرة 195. ولا تمسكوا عن الصدقة فتهلكوا أي لا تمسكوا عن النفقة على الضعفاء فإنهم إذا تخلفوا عنكم غلبكم العدو فتهلكوا. هذا جزء من الآية.
فسروا لنا قوله تعالى. وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين وأنا في حيرة حيث قرأت في الفتوى رقم 46807 إلى أن المقصود من إلقاء النفس في التهلكة هو عدم الإنفاق. هل بوسعكم رجاء توضيح معنى الآية 195 2. والتارك النفقة في سبيل الله عند وجوب ذلك عليه مستسلم للهلكة بتركه أداء فرض الله عليه في ماله.
سبب نزول ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ما مناسبة نزول هذه الآية ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة فإن سبب نزول هذه الآية وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين البقرة195 أن الأنصار. أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين رمز إلى اسمه بالحروف ع. أيضا يسأل تفسير هذا الجزء من آية كريمة يقول. تفسير الآية ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة قوله تعالى ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة هل يبرر القعود عن أداء الواجب وضح المعنى الصحيح بالاستدلال فان هذه الجملة وردت في سياق قوله تعالى وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا.
ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة يعني ولا تمسكوا بأيديكم عن الصدقة فتهلكوا وهكذا قال مقاتل ومعنى ابن عباس. و أ ن ف ق وا ف ي س ب يل الله و ل ا ت ل ق وا ب أ ي د يك م إ ل ى الت ه ل ك ة و أ ح س ن وا إ ن الله ي ح ب ال م ح س ن ين سورة البقرة 195 جاءت هذه الآية بعد آيات تتحد ث عن الجهاد.